أشرف زكى ـ
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن نسبة التخفيضات على السلع وفقا لمبادرة خفض الاسعار تتراوح من 15% إلى 35%، مشيرا إلى أن متوسط التخفيضات يصل إلى 25%.
وأضاف المصيلحي أن شركات الجملة والنصف جملة والتجزئة قامت بخفض اسعارها بشكل واضح، كما انه مع بدء دورة الإنتاج الجديدة تم استلام نحو 1.1 مليون طن قمح محلي منذ بدء موسم التوريد في 13 أبريل الماضي وحتي اليوم، حيث تستهدف استلام 3.5 مليون طن
وكشف الوزير في تصريحات له علي هامش مؤتمر الاعلان عن طرح فرص استثمارية في قطاع التجارة الداخلية الذى عقد بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية عن ارتفاع معدل التوريد اليومي للقمح إلي 129 ألف طن وهو أعلى من العام الماضي بالرغم من الظروف المناخية والتي أدت إلي تأخر الحصاد.
وأرجع المصيلحي تأخر سفينتي شحن القمح الروسية بحمولة 60 الف طن الي سوء الأحوال الجوية، مؤكدًا تحركهم صوب الموانئ المصرية، مشيرا إلي أن الوزارة تستهدف استيراد نحو 5.7 مليون طن خلال العام الجاري.
وقال ا إنه تم استيراد نحو 6.7 مليون طن قمح خلال العام الجاري، منوهًا بأنه تم طرح منهم حوالي مليون طن بالبورصة السلعية.
كما أكد الوزير على أنه سيتم السماح ببيع الخبز المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية، مع توفير احتياطي استراتيجي كاف من القمح. وقال إننا كنا بحاجة لتأمين الشبكة ولا بد من الحصول على تأمين من البنك المركزي، وتم عمل هذه الاختبارات، ولكن جاءت الحرب على غزة وكنا حريصين على توفير احتياطي استراتيجي من القمح.
وقال ايضا “أعتقد أنه عندما نكون احتياطيا استراتيجيا من القمح، سيتم إعادة النظر في تطبيق كارت الخبز الموحد"، مشيرا إلى أن الدراسة جاهزة لتطبيقها والشبكة تم اختبارها. وأرجع المصيلحي تأخر تطبيق منظومة كارت الخبز الموحد، إلى الانتظار لتكوين احتياطي ضخم من القمح، منوها بأن أحداث غزة أرجأت التنفيذ.
وقال إن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي شهورا، منوها بأن احتياطي القمح يكفي 3 اشهر، والسكر التمويني أكثر من 11 شهرا والزيت 5.4 شهر.
ولفت المصيلحي إلى وجود تعاقدت من اللحوم تكفي 11 شهرا، إضافة إلي تحقيق اكتفاء ذاتي من الدواجن والأرز.
وعن موسم حصاد قصب السكر، قال المصيلحي إنه تم إنتاج 680 ألف طن سكر من إجمالي ما تم استلامه حتى الآن منذ بدء الموسم في نهاية ديسمبر الماضي بكميات بلغت 7 ملايين طن قصب تم توريدها لصالح التموين، مشيرا إلى أن موسم حصاد قصب السكر على وشك الانتهاء خلال 10 أيام.
وأشار إلى أن أسعار السلع تتوقف على أسعار السلع عالميًا، بجانب سعر الدولار، حيث إنه يتم استيراد نحو 60% من المكونات من الخارج، بجانب الرقابة، حيث سيتم التعاون مع الغرف لتحديد أقصى سعر للمستهلك مع المنتجين في كل أسعار السلع..ولفت إلى أن الأسعار عالميًا في اتجاه تراجع أو استقرار وكذلك العملة، متوقعًا أن يكون هناك تراجع في الأسعار في القريب العاجل.
وأوضح أن لتر الزيت تراجع من 100 إلى 65 جنيهًا، بجانب تراجع أسعار الدواجن إلى 75 و80 جنيهًا بالمزرعة.